أشرف السعد: رجعت بلدى علشان روحى فيها.. ولدى مليار جنيه مستحقات عند بعض الأشخاص
قال رجل الأعمال أشرف السعد، إنه وصل مطار القاهرة اليوم فى تمام الساعة الثامنة مساءً، وهو قيد التوقيف بالمطار حتى الآن لإنهاء بعض الإجراءات، مضيفًا: "وصلت مصر الساعة 8 بعد غياب 26 سنة ونصف فى لندن، والمفروض كنت أعملها من زمان، ولقيت العمر بيجري وقلت لازم أرجع بلدي اللى روحي فيها".
وأضاف السعد، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى" الذي يقدمه الإعلامى أحمد موسى، عبر قناة صدى البلد، أنه لا يدري سبب توقيفه بمطار القاهرة حتى الآن، وهل هو بسبب مشاكل قانونية أم لا.. مستكملا: "مش عارف عندي مشاكل قانونية؟! وأكيد فيه مشاكل وأكيد فيه أحكام ولازم تتقفل، ولكن أنا مش عارف الحقيقة.. أنا حاليا فى المطار.. والناس قابلوني كويس واحترموني".
وتابع: "أنا سددت جميع أموال المواطنين وليس علىّ أي أموال لأحد.. وأنا مستعد جدا لمواجهة أى حد ليه فلوس عندي، وأنا ليا مستحقات فى مصر تبلغ 45 مليون دولار ومعايا ورق يثبت كلامي بأن أموالى الموجودة هنا فى مصر تفوق المليار جنيه عند بعض الأشخاص وهطالب بفلوسى".
ووصل إلى مطار القاهرة الدولى، رجل الأعمال أشرف السعد، رئيس مجموعة السعد للاستثمار، صاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال سابقا، بعد فترة غياب عن مصر تجاوزت الـ26 عاما، بسبب قضية توظيف الأموال الكبرى التى هرب على إثرها إلى لندن، ووصل "السعد"، على متن طائرة الخطوط المصرية القادمة من لندن تحمل رقم ms 778، وأنهى إجراءات وصوله عبر صالة 3 بمطار القاهرة.
وكانت قد كشفت مصادر قضائية، أن رجل الأعمال أشرف السعد غير مطلوب على ذمة قضايا جنائية سوى قضية واحدة وهى قضية توظيف الأموال التي كان يحقق فيها المدعى العام الاشتراكى عام 1993، الذي تحول مسماه إلى جهاز الكسب غير المشروع، وانتهى الجهاز فيها برفع التحفظ عن أموال السعد بعد إعادة الأموال للمودعين لدى شركته.
محمد أشرف السيد علي سعد، الشهير بأشرف السعد من مواليد 1 يناير 1954، وهو رجل أعمال مصري، رئيس مجموعة السعد للاستثمار، صاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال التى ذاع صيتها خلال التسعينات، حيث وصلت قيمة الأموال التى يديرها إلى حوالى مليار جنيه.
عاد إلى القاهرة، مساء الأربعاء، رجل الأعمال المصري الشهير "أشرف السعد" قادما من لندن بعد غياب 26 عاما.
واستمر "السعد" في الخارج حتى وصوله مساء، الأربعاء، ليسجل أكبر مدة هروب لرجل أعمال مصري خارج البلاد.
وصرحت مصادر مطلعة بمطار القاهرة: "وصل رجل الأعمال محمد أشرف السيد على السعد الشهير بـ"أشرف السعد" مواليد يناير/كانون الثاني 1954 على رحلة مصر للطيران رقم 778 والقادمة من لندن".
وتابعت المصادر، حسب وكالة الأنباء الألمانية: أنهى رجل الأعمال أشرف السعد، إجراءات وصوله بدون توقيف، والسماح له بالخروج من المطار إلى مقر إقامته، حيث كان في استقباله أمام المطار بعض أفراد أسرته وأصدقائه.
ونشر "السعد" عبر حسابه على تويتر الأربعاء، صورة من داخل طائرة عودته إلى مصر.
وكتب قائلًا: "بعد أكثر من ربع قرن غياب عن بلدي مصر وكان غيابا جسديا فقط وبقيت روحي فى مصر بعد كل هذه السنين أعود اليوم إلى مصر".
يذكر أن " أشرف السعد"، كان يشغل منصب رئيس مجموعة السعد للاستثمار وصاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال سابقا، التي ذاع صيتها خلال التسعينات، حيث وصلت قيمة الأموال التى يديرها إلى حوالى مليار جنيه.
وفي فبراير/ شباط عام 1991 خرج السعد إلى باريس في رحلة علاج بعد حصوله على مبالغ طائلة من المواطنين لتوظيفها مقابل أرباح شهرية وسنوية كبيرة.
وبعد 3 أشهر من سفره إلى فرنسا أصدرت النيابة العامة والمدعي العام الاشتراكي قرارا بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول، فيما تم إحالته إلى المحاكمة بتهمة إصدار شيك بدون رصيد وصدر ضده حكما بالسجن لمدة سنتين في يناير/ كانون الثاني عام 1993.
وعاد أشرف السعد من فرنسا وتم مواجهته بأكثر من 8 اتهامات من بينها شيكات بدون رصيد وتوظيف أموال وصدر قرار بحبسه وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول عام 1993 أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه وتم تشكيل لجنة لفحص أعماله المالية، وتمكن أشرف السعد من السفر إلى فرنسا مرة أخرى للعلاج في عام 1995.
وقام المدعي العام الاشتراكي من خلال التحفظ على جميع أموال وممتلكات السعد بإعادة ورد أموال المودعين من الأفراد، والشركات والبنوك لديه بنسبة 100%.
وفى عام 2004 أقام السعد دعوى قضائية فى إنجلترا لإنهاء الحراسة وإعادة ما تبقى من ممتلكاته.
وفى عام 2007 قررت محكمة القيم إنهاء الحراسة على أملاك أشرف السعد، وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن السعد سدد جميع المديونيات على الشركة لدي الأفراد والشركات والبنوك، إلا أن المدعي العام الاشتراكي في ذلك الوقت طعن على قرار المحكمة.
وقضت محكمة النقض بتأييد الحكم بإنهاء الحراسة على ممتلكات أشرف السعد وإعادة الأموال المستحقة له.
وعلق السعد على الحكم في ذلك الوقت، قائلا: أن هذا الحكم القضائي النهائي ليس فقط حكما برفع الحراسة عن ممتلكاتي وممتلكات شركة السعد، ولكن هو في المقام الأول حكم نهائي برد الاعتبار لشركة السعد ولي شخصيا وهو تأكيد – حتى لو كان متأخرا- على أن شركة السعد أوفت بجميع التزاماتها تجاه المودعين وكل أصحاب الحقوق منذ عام 1994.
0 تعليقات