بعد رسم السيسي الخط الاحمر لاثيوبيا في النيل وزير الخارجية الاثيوبي يلعن استئاف المفاوضات مرة اخري

 

وزارة الخارجية الإثيوبية " من المتوقع استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي الكبير في نهاية الأسبوع القادمة

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية ان من المتوقع استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي الكبير في نهاية الأسبوع القادمة برئاسة رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد ، وبناءً على الدعوات الموجهة من الرئيس إلى وزراء الخارجية ووزراء شؤون المياه والطاقة في الدول الثلاث إثيوبيا مصر والسودان. ومن المتوقع أيضًا أن يحضر خبراء الاتحاد الأفريقي والمراقبون والخبراء من الدول الثلاث ".

وأشار الدكتور المهندس سيليشي بيكيلي ، وزير المياه والري والطاقة ، في صفحته على تويتر بان مشروع سد النهضة اكتمل بنسبة 79٪ والذي يمثل بنية تحتية مهمة لتوليد الطيجتمع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا بدءا من السبت المقبل لإجراء محادثات بشأن سد النهضة المثير للجدل الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل، وفق ما أعلن مسؤولون في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأربعاء.
اقة في إثيوبيا وان إثيوبيا ملتزمة بالسلام والاستخدام العادل والمعقول دون التسبب في ضرر كبير.
وتقول دول المنبع إثيوبيا إن الطاقة الكهرومائية

التي ينتجها سد النهضة ستكون حيوية لتلبية احتياجات الطاقة لسكانها البالغ عددهم
110 ملايين نسمة.
 
فيما ترى دولة المصب مصر، التي تعتمد على
النيل لتوفير نحو 97 بالمئة من مياه الري والشرب، في السد تهديدا لوجودها.
 
ويخشى السودان التي تعد دولة مصب أيضا،
أن تتعرض سدوده للخطر إذا مضت إثيوبيا في ملء سد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق.
 
ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل
خططها لملء خزان السد حتى التوصل الى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 يوليو
2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4.9 مليارات متر مكعب والتي
تسمح باختبار أول مضختين في السد.
 
كما أكدت عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية
من ملء بحيرة السد في يوليو القادم.
 
والثلاثاء، حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي من المساس بحصة مصر من مياه النيل.
وقال في تعليق على تطورات مفاوضات سد النهضة
الإثيوبي "نحن لا نهدد أحدا ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر (...) وإلا
ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد"

شرح الخبر بالفيديو التالي :